رياضة : 6 سبتمبر 2018
ربما لا تتمتع الشارقة بنفس القدر من الشهرة الذي تتمتع به كل من دبي وأبو ظبي، ولكن هناك العديد من الحقائق والمعلومات المثيرة التي ربما ترغب بمعرفتها عن هذه الإمارة الاستثنائية.
تعد الشارقة ثالث إمارة من حيث الشهرة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتشكل جزءًا من مثلث دبي-الشارقة-عجمان على طول الساحل الجنوبي للخليج العربي.
وتعدّ الشارقة جزءًا لا يتجزأ من المنظومة القانونية والعسكرية والاقتصادية ضمن اتحاد الإمارات، غير أن لكل إمارة اختصاصاتها القضائية المحددة فيما يتعلق ببعض الجوانب مثل فرض القانون المدني وتوفير الخدمات العامة وصيانتها.
وهناك العديد من الأمور الشيّقة عن تاريخ هذه الإمارة والتي سنسردها لكم في هذه العجالة، حيث يمكنكم متابعة البحث بعد ذلك لمعرفة المزيد.
تولى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي مقاليد الحكم في إمارة الشارقة في 25 يناير عام 1972، وهو يعدّ الحاكم الثامن عشر ضمن سلسلة الشيوخ من قبيلة القواسم التي حكمت الإمارة منذ عام 1600 ميلادية.
تمثّل الشارقة الإمارة الوحيدة التي تملك حدوداً مشتركة مع جميع الإمارات الأخرى، كما أنها الإمارة الوحيدة التي تضم شواطئ على جانبي الخليج العربي وخليج عُمان. وبالتالي فإنها أحد أفضل الخيارات لمن يفكرون بالعيش والاستقرار في الإمارات.
تم اختيار الشارقة في عام 1998 عاصمة للثقافة العربية من جانب منظمة اليونيسكو وذلك نظير إسهاماتها الثقافية المميزة وتعزيز سبل التعاون المشترك في المنطقة.
وتحتضن الشارقة قرابة ربع عدد المتاحف الموجودة في دولة الإمارات العربية المتحدة، كما تستضيف العديد من الفعاليات المرموقة مثل بينالي الشارقة ومعرض الشارقة الدوليّ للكتاب.
كما اختارت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) الشارقة في عام 2014 عاصمة للثافة الإسلامية مكافأة لها على إسهاماتها العظيمة للثقافة المحلية والعربية والإسلامية، إضافة إلى اختيارها عاصمة للسياحة العربية في العام الذي تلاه.
يمتد تاريخ الشارقة لأكثر من ستة آلاف عام، حيث سجلت الوثائق التاريخية القديمة وجوداً لحضارة مزدهرة فيها خلال القرن الثاني قبل الميلاد ضمن خريطة رسمها عالم الجغرافيا الإغريقي المشهور بطليموس.
وتم اكتشاف أول آثار لاستيطان البشر للإمارات في جبل الفاية في الشارقة، حيث يعود تاريخها إلى عام 8500 قبل الميلاد.
تعدّ الشارقة أول مدينة تنشئ مطارها الخاص في منطقة الخليج في منطقة المحطة. كما حققت المدينة سبقاً من حيث افتتاح أول مدرسة وأول مكتبة وأول مركز بلدي، وكانت أول إمارة تمنح المرأة حقها في التعليم على مستوى دولة الإمارات وذلك عام 1942.