مدرسة سابيس الدوليّة – الجادة ترحب بأوّل فوج من الطلاب مع بدء العام الدراسي الجديد
الأخبار: 1 سبتمبر 2021
• ترحب المرحلة الأولى من أحدث مدرسة في الشارقة بالطلاب ضمن الحضانة وحتى المرحلة الإبتدائية
• سيحظى الطلاب الجُدد بباقة من المرافق الاستثنائية ونظام تعليمي وفق أعلى المعايير العالمية
• سيتم تسليم المرحلة الأخيرة من المدرسة خلال صيف عام 2022
فتحت مدرسة سابيس الدوليّة – الجادة، أحدث مدرسة دوليّة تابعة لشبكة مدارس سابيس في دولة الإمارات العربية المتحدة، أبوابها أمام الطلاب الجُدد للعام الدراسي 2021-2022 ضمن الجادة، أكبر وجهة عصرية متكاملة في إمارة الشارقة.
هذا، ورحبت المدرسة بالطلاب ضمن مرحلة الحضانة وحتى المرحلة الابتدائية في حرمها المدرسي البالغة مساحته الإجمالية 60 ألف متر مربع، والذي يضم مسبحاً داخلياً خاصاً ومنطقة لعب مظللة، إضافة إلى قاعة داخلية متعددة الأغراض.
وستستضيف المرحلة الثانية من المدرسة والتي سيتم افتتاحها لاحقاً الطلاب حتى الصف الثاني عشر، وبطاقةٍ استيعابية إجمالية تزيد عن 3,500 طالب وطالبة. وستتولى شركة الشعفار للمقاولات العامة تشييد المرحلة الثانية من المدرسة بقيمة تزيد عن 100 مليون درهم إماراتي، حيث تمت المباشرة بالأعمال الإنشائية فيها ويتوقع تسليمها قبل بدء العام الدراسي الجديد خلال صيف عام 2022.
وعند إكتمال جميع المراحل الإنشائية في مدرسة سابيس الدوليّة – الجادة، فسوف يوفر حرمها المدرسي مرافق ذات مستوى عالميّ تضم مختبرات للعلوم والحاسوب، وقاعة مخصّصة لفنون الأداء، ومرافق رياضيّة واسعة تشمل مسبحًا شبه أولمبي وملعبًا داخليًّا لكرتيّ السلّة والمضرب وملعبًا أولمبيًا لكرة القدم، ومضمارًا لألعاب القوى.
وعلى غرار المدارس كلّها في الشّبكة، ستطبّق مدرسة سابيس الدوليّة – الجادة نظام سابيس التعليمي الخاص بها، والذي يمتاز بفاعليّته المثبتة، ويوفّر للتلاميذ الأساس المعرفيّ الصلب والمهارات المُواكِبة للقرن الحادي والعشرين والتي يحتاجون إليها لتحقيق النجاح أثناء دراستهم الجامعية وفي مختلف مراحل حياتهم. كما أنّ التكنولوجيا الرقميّة المُبتكرة والخاصّة بسابيس تُكسب التلاميذ تميّزًا يضمن نجاحهم الأكاديمي. وتتيح التكنولوجيّات المتكاملة المتوفرة في المدرسة والمنزل ضمان عدم توقّف التعلّم أبدًا، وذلك بدءًا من الكتب الإلكترونيّة واللّوحات التفاعليّة، وصولاً إلى منصّة سابيس الرقميّة.
هذا، وتعد مدرسة سابيس الدوليّة – الجادة أحدث إضافة إلى سلسلة مدارس سابيس الدوليّة في الإمارات والثانية على مستوى إمارة الشارقة بعد مدرسة الشّويفات الدوليّة – الشارقة، حيث تفتخر الشبكة التعليمية بتاريخها الطويل والزاهر في دولة الإمارات العربيّة المتّحدة والذي يعود إلى سنة 1975 مع افتتاح أوّل مدرسة لها خارج لبنان.
وفي تعليقه على ذلك، قال السيّد فيكتور سعد، نائب الرئيس لدى مؤسسة سابيس للخدمات التعليميّة: “نحن سعداء للترحيب بفوجٍ جديد من الطلاب في شبكة سابيس الدوليّة. وتمثل مدرسة سابيس الدوليّة – الجادة وهي الثانية في إمارة الشارقة دليلاً على التزامنا المستمرّ بتقديم نوعية متميزة من التعليم لطلابنا في دولة الإمارات لتمكينهم من تحقيق أقصى درجات النجاح في المستقبل. ومن خلال العمل مع شركائنا في شركة أرادَ، فنحن على ثقة بأننا سنحدث فارقاً في حياة طلابنا وتأثيراً إيجابياً استثنائياً على العائلات في مجتمع الجادة بشكل خاص وإمارة الشارقة بوجه عام”.
ومن جانبه، قال أحمد الخشيبي، الرئيس التنفيذي لشركة أرادَ: “يمثل افتتاح مدرسة سابيس الدوليّة أحد أهم إنجازات تطوير الجادة وتعزيز التجربة المعيشية المتكاملة للعائلات في هذه الوجهة العصرية، حيث تعد المدرسة إضافة استثنائية للمجتمع مع ما توفره من نظام تعليمي مميّز ومرافق مبتكرة وحديثة تتماشى مع إلتزام إمارة الشارقة بتوفير التعليم للجميع وفق أعلى المعايير العالمية المتبعة”.
تقع المدرسة الجديدة داخل مخطط الجادة الرئيسيّ ضمن موقع مثالي بين شارع الشيخ محمد بن زايد والمدينة الجامعيّة ومطار الشارقة الدوليّ، وعلى بعد 15 دقيقة فقط بالسيّارة من دبي. وتُعدّ الجادة أكبر وجهة متعددة الاستعمالات وأكثرها شعبيّة في إمارة الشارقة، مع عدد سكان سيزيد عن 70 ألف نسمة عند اكتمال المشروع.
لمعرفة المزيد عن مدرسة سابيس الدوليّة – الجادة أو للاستفسار عن إجراءات التسجيل، يُرجى زيارة الموقع الإلكتروني: sisaljada.sabis.net أو الاتصال على الرقم الآتي: ( 111 22 50 06 ) .
هذا، وتعد مدرسة سابيس الدوليّة – الجادة أحدث إضافة إلى شبكة مدارس سابيس في دولة الإمارات العربيّة المتحدة، والتي تضم مدارس الشويفات الدوليّة ومدارس سابيس الدوليّة. وتمثل سابيس شبكة مدارس عالميّة تعمل بصورة نَشِطة في 20 بلدًا موزّعًا على خمس قارات، وتقدّم خدماتها التعليميّة للطلاب في القطاعين العام والخاص. ومنذ العام 1886، تقدّم مدارس شبكة سابيس تعليمًا عالي الجودة يهيّئ التلاميذ للنجاح من خلال إكسابهم أساسًا معرفيًّا صلبًا، ومهارات وخبرات التعامل مع الواقع الحياتي من أجل مشاركة فاعلة في المجتمع ومواصلة رحلة التعلم مدى الحياة.