الأمير خالد بن الوليد يشارك في فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة 2019
الأخبار: 20 يناير 2019
شارك الأمير خالد بن الوليد، مؤسس مجموعة شركات كيه بي دبليو للاستثمارات، في جلسة حوارية ضمن نسخة 2019 من أسبوع أبوظبي للاستدامة (ADSW). وقد جاءت الجلسة خلال فعاليات قمة “مستقبل الاستدامة” ضمن أجندة أعمال أسبوع أبوظبي للاستدامة والذي استمر على مدار خمسة أيام.
هذا، وقد ترأس الجلسة رئيس مجلس الأعمال الأمريكي الإماراتي، داني سيبرايت، وتضمن النقاش مشاركة كل من الأمير خالد، بصفته الرئيس التنفيذي لشركة (KBW Ventures)، و مات بارنارد، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة (Plenty)، وفيصل رحمن، المدير الإقليمي لشركة (Softbank Investments Advisors). وطرح سيبرايت على أعضاء الحلقة النقاشية تساؤلاً حول دور التقنية في الاستدامة، والاستثمارات المؤثرة، ومعايير الاستثمار.
وعند سؤاله عن نسبة الشركات ذات التأثير الاجتماعي في محفظة (KBW Ventures)، أوضح الأمير خالد بقوله: “جميعنا يحب الشركات التي تقدم النتائج الجيّدة: عائد مالي ممتاز وعائد اجتماعي إيجابي. ولا تقتصر اهتماماتنا في (KBW Ventures) على الاستثمارات المؤثرة وحسب، ولكن محفظتنا تضم في مجملها استثمارات ذات علاقة بالتكنولوجيا والابتكارات التقنيّة. وقد قامت العديد من شركات التكنولوجيا التي استثمرنا فيها على مبدأ إحداث الفارق الإيجابي، وتأتي من مجموعة متنوعة من القطاعات التي جاءت بشكل أساسي من أجل تحسين الوضع الراهن. وهناك ثلاثة قطاعات نعمل فيها ويمكننا القول بأنها ذات صلة وثيقة بإحداث التأثير الاجتماعي، ألا وهي: الأمن الغذائي وعلم الغذاء، والتقنيات الطبية، والتقنيات المالية”.
وبعد انتهاء الحلقة النقاشية، تجوّل الأمير خالد في أرجاء الجناح السعودي والذي استعرض أهداف العديد من الشركات السعودية مع ممثلين للعديد من القطاعات التي تتقاطع مع مفهوم الاستدامة. وقد ذكر العديد من ممثلي تلك الشركات بأن أهدافهم تتماشى مع رؤية المملكة 2030 وأهداف التنمیة المستدامة التي تتبناها منظمة الأمم المتحدة.
وفي المركز الإماراتي “شباب من أجل الاستدامة”، التقى الأمير خالد بمجموعة من الشركات الناشئة ورجال الأعمال وممثلي المبادرات الذين يقدمون أفكار ونماذج أعمال تركز على الاستدامة والتأثير الإيجابي على مستوى العالم.
هذا، ويعد أسبوع أبوظبي للاستدامة واحدًا من أكبر اللقاءات المعنيّة بالاستدامة في العالم، ويسعى إلى تعزيز فهم والاستفادة من الاتجاهات الاجتماعية والاقتصادية والتكنولوجية المختلفة. وقد أقيمت نسخة هذا العام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (ADNEC) في الفترة من 12 إلى 19 يناير، ووسعت نطاقها لتتجاوز مواضيع الطاقة المتجددة، حيث تطرقت أيضًا إلى تحديات وفرص الاستدامة العالمية ضمن جدول أعمالها، وذلك لتتماشى بشكل وثيق مع رؤية الإمارات 2021 وأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.