أرادَ تواصل شراكتها مع أمريكية الشارقة خلال شهر رمضان الفضيل عبر رعاية حفل السحور الخيري وحفل عشاء رابطة الخريجين
الأخبار: 2 أبريل 2024
واصلت أرادَ شراكتها المستدامة مع الجامعة الأمريكية في الشارقة عبر رعاية تجمّع الخريجين الذي أقيم مؤخراً بالإضافة إلى حفل السحور الخيري. ومثلت الفعاليتان منصة لإطلاق صندوق منح خريجي الجامعة الأمريكية في الشارقة لدعم تكاليف تعليم الطلاب المتضررين جراء الكارثة الإنسانية في غزة.
وقد أقيم حفل عشاء رابطة الخريجين وحفل السحور الخيري هذا العام تحت رعاية الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة الجامعة الأمريكية في الشارقة. وعززت كلتا المناسبتين قيم دعم الطلاب المستحقين فضلاً عن تقوية أواصر العلاقات بين خريجي الجامعة الأمريكية في الشارقة وفئات المجتمع المحلي.
وجاء حفل السحور الخيري الذي أقيم برعاية أرادَ تحت شعار “نتضامن في صداقتنا: معاً من أجل التأثير”، وتم خلاله جمع مساعدات قيّمةٍ لصالح صندوق منح خريجي الجامعة الأميركية في الشارقة للتطوير والتضامن. ومن أجل تعزيز قيمة التمكين من خلال التعليم مع تجسيد روح الخير في رمضان، فقد أقيم مزاد خيري وسحوبات مباشرة لتغطية الرسوم الدراسية للطلاب الفلسطينيين المستحقين في الجامعة الأمريكية في الشارقة.
وكان حفل السحور الخيري جزءًا ضمن سلسلة من فعاليات جمع التبرعات التي أقامتها أمريكية الشارقة خلال هذا العام، والتي ضمت رابطة الخريجين، وأصدقاء الجامعة، ولفيفاً من الشركاء من الشركات الداعمة. وقد عزز هذا التجمّع من روح التعاون بين الأفراد المشاركين والمتحمسين لمدى تأثير التعليم في إحداث الفارق الإيجابي. وفي هذا السياق، فقد أوضح مدير الجامعة، الدكتور تود لورسن، كيف تتجاوز العملية التعليمية مجرد التراكم المعرفي وتعزز التعاون الذي يمهد بدوره لإحداثٍ تغيير دائم في المجتمع.
هذا، وتقوم أرادَ وبشكل منتظم برعاية حفل العشاء السنوي لرابطة خريجي الجامعة الأمريكية في الشارقة. وقد ضم الحفل الأخير والذي جاء تحت شعار “معاً في التطوير، أقوى في تضامننا” تجمّع 1,500 من الضيوف الخريجين، كما وشهد إطلاق صندوق منح خريجي الجامعة الأمريكية في الشارقة السنوي من أجل مساعدة وتمكين الطلبة الموهوبين ممن يواجهون تحديات اجتماعية أو حالات طوارئ داخل مجتمعاتهم لمتابعة تعليمهم في الجامعة الأمريكية في الشارقة. وسيتم تخصيص عائدات الصندوق لهذا العام لمعالجة المصاعب المالية التي يواجهها الطلاب المتفوقون من فلسطين، وخاصة قطاع غزة، بما يضمن حصولهم على تعليم جامعي متميّز في الجامعة الأميركية في الشارقة.