x
أرادَ تفتتح طريق رئيسي جديد يربط الجادة بالوجهات الرئيسية في الشارقة

أرادَ تفتتح طريق رئيسي جديد يربط الجادة بالوجهات الرئيسية في الشارقة

الأخبار: 31 أكتوبر 2024
  • المدخل الجديد من وإلى طريق الذيد يمثل أول ربطٍ مباشر للمجتمع المتكامل مع شارع شرياني في المدينة
  • افتتاح المدخل الجديد بحضور كبار المسؤولين من هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة، وهيئة الطرق والمواصلات بالشارقة، ومجمّع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار

افتتحت أرادَ رسمياً مدخلاً رئيسياً للجادة يربط مشروع الجادة لأول مرة بطريق شرياني رئيسي في الشارقة، حيث يصل المدخل والمخرج الجديدان مجتمع الجادة بطريق الذيد (E88/S128)، مما يتيح الوصول أمام المقيمين وزوّار الجادة إلى الوجهات الرئيسية في الشارقة بشكلٍ أسهل وأسرع.

ويسمح الطريق الجديد لسائقي السيارات بدخول الجادة والخروج منها عبر مقطع إيست بوليفارد، وهو واحدٌ من أكبر شارعين رئيسيين في مجتمع الجادة، بجانب مجمّع نِست لمساكن الطلاب. وسيتمكن القاطنون في الجادة الآن من الوصول بسهولةٍ إلى مجموعةٍ من المواقع الرئيسية الواقعة على طول طريق الذيد، بما في ذلك مجمّع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، والمدينة الجامعية، وبيت الحكمة، ومركز الجواهر للمناسبات والمؤتمرات، والتي تقع جميعها الآن على مسافة لا تزيد عن خمس دقائق بالسيارة من مجتمع الجادة.

وسيتيح المدخل الجديد للطلاب المقيمين في مجمّع نِست سهولة الوصول إلى المؤسسات القريبة مثل جامعة الشارقة، وكليات التقنية العليا، والجامعة الأمريكية في الشارقة باستخدام خدمة الحافلات المجانية التي يتم توفيرها لجميع سكان نِست. وبالإضافة إلى ذلك، فسيكون لدى الطلاب كذلك فرصة للاستفادة من المسارات الجديدة للمشاة والدراجات الهوائية على ذلك الطريق، مدعومة بحلول التنقل المستدام من أرادَ عبر درّاجات “يلّا”.

كما يضمن الطريق الرابط الجديد كذلك سهولة التنقل من وإلى مطار الشارقة الدولي، والذي يرحب بأكثر من 15 مليون مسافر سنوياً، ويشكل بحدّ ذاته وجهة عصرية يسهل الوصول إليها الآن لتناول الطعام والاستمتاع بخيارات تجارة التجزئة والترفيه المقدّمة للسياح والمقيمين على حدٍّ سواء.

هذا، وقد تم افتتاح هذا الطريق الرابط خلال حفل خاص أقيم بهذه المناسبة في 30 أكتوبر، وبحضور مسؤولين من أرادَ، وهيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة، ومجمّع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، وهيئة الطرق والمواصلات بالشارقة.

وفي تعليقه على ذلك، قال أميت أرورا، الرئيس التنفيذي للعمليات في أرادَ: “إنّه إنجازٌ كبير بالنسبة لمجتمع الجادة، من حيث تحسين عملية الدخول والخروج منه وإليه، وتقليل زمن الرحلات وزيادة سلاسة تدفق المرور للزوّار والمقيمين في واحدٍ من أسرع المجتمعات المتكاملة نمواً على مستوى الإمارات”، وأضاف بقوله: “تواصل الجادة تعزيز مكانتها باعتبارها وجهة عصرية مميزة في الشارقة، وذلك مع اكتمال قرابة 30% من المنازل البالغ عددها 25,000، إلى جانب مجموعة واسعة من المرافق الترفيهية والتجارية والتعليمية والرياضية المتوفرة في الموقع”.

ومن جانبه، قال سعادة/ خالد بن جاسم سيف المدفع، رئيس هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة: “يمثل هذا المشروع إنجازاً استراتيجياً يعكس رؤية الشارقة في تعزيز جودة الحياة وتحسين البنية التحتية، مما يسهم في دعم النمو الاقتصادي والسياحي في المنطقة وتوفير بيئة متكاملة تجمع بين الراحة والرفاهية، مما يدعم أهدافنا في تحقيق التنمية المستدامة. نحن نؤمن بأن ربط المجتمعات بالوجهات الرئيسية يسهل الحركة ويعزز تجربة الزوار، مما يجعل الشارقة وجهة أكثر جاذبية للاستثمار والسياحة”.

وأضاف رئيس هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة: “نسعى لأن نكون في طليعة المدن المستدامة، حيث تتكامل الحلول التكنولوجية مع التوجهات البيئية لضمان جودة حياة عالية للجميع. إن استراتيجيتنا تتجه نحو تحسين الوصول إلى المرافق والخدمات، مما يسهم في جعل الشارقة وجهة مفضلة للعمل والعيش والسياحة”.

وقد بات بإمكان المقيمين والزوّار اليوم الاستمتاع بالعديد من المرافق الخدمية التي افتتحت أبوابها في هذا المجتمع المتكامل، بما في ذلك مدرسة سابس الدولية – الجادة، وصالة ويلفِت الرياضية الكبرى، وركن زاد لشاحنات الطعام، وميدان الجادة للتزلّج، ضمن محيطٍ من المساحات الخضراء المنسّقة الرحبة. كما أصبح إيست بوليفارد، وهو شارع تجاري رئيسي مزين بالأشجار على الجانبين، وجهة تسوّق عصرية رئيسية ضمن هذا المشروع العملاق البالغة قيمة مبيعاته الإجمالية 35 مليار درهم إماراتي. ويتضمن إيست بوليفارد 87 متجراً، ومقهىً، ومطعماً راقياً، مما يجعل منه أحد أكثر الوجهات الاجتماعية إقبالاً في دولة الإمارات.

جديرٌ بالذكر أن مساحة الجادة تزيد عن 24 مليون قدم مربع، وهي تمثل أكبر مشروع متعدد الاستعمالات في تاريخ الشارقة، حيث ستساهم عند اكتمالها في تغيير المشهد الحضري على مستوى الإمارة بكاملها. وتضم المدينة بين جنباتها مجموعة من الأحياء السكنية الكبرى، بالإضافة إلى باقة متنوعة من المرافق الفندقية والترفيهية والرياضية والتعليمية والصحية ومجمّعاً للمكاتب والشركات، وذلك ضمن مخطط رئيسي أخضر متكامل صديقٍ للمشاة تم تصميمه بعناية فائقة لتلبية جميع متطلّبات الحياة العصرية.